أرضية مشجعي كرة القدم والسلة

شهد موسم 2020-2021 من دوري أبطال أوروبا مشاركة نادي يوفنتوس الإيطالي في منافسات المجموعات، حيث واجه النادي "البيانكونيرو" تحديات كبيرة في مسيرته الأوروبية. على الرغم من امتلاكه تشكيلة قوية تضم نجومًا مثل كريستيانو رونالدو وباولو ديبالا، إلا أن الفريق فشل في تحقيق النتائج المتوقعة وخرج من البطولة مبكرًا. يوفنتوسفيدوريالأبطالرحلةمليئةبالتحدياتوالإحباطات

بداية مخيبة للآمال في دور المجموعات

وضعت قرعة دور المجموعات يوفنتوس في المجموعة السابعة إلى جانب برشلونة الإسباني ودينامو كييف الأوكراني وفيرينتسفاروسي المجري. كانت المباراة الأولى أمام دينامو كييف في تورينو، حيث حقق الفوز بنتيجة 2-0 بفضل أهداف فيديريكو كييزا وألفارو موراتا.

لكن الصدمة الكبرى جاءت في الجولة الثانية عندما خسر يوفنتوس أمام برشلونة بنتيجة 0-2 على ملعب كامب نو، في مباراة سيطر فيها الفريق الكتالوني بشكل كامل. أعاد الفريق توازنه بفوزه على فيرينتسفاروسي ذهابًا وإيابًا، لكن الهزيمة الثانية أمام برشلونة في تورينو (0-3) وضعت الفريق في موقف صعب.

الخروج المبكر من دور الـ16

تأهل يوفنتوس إلى دور الـ16 كثاني مجموعته خلف برشلونة، ليواجه بورتو البرتغالي. في مباراة الذهاب على أرضه، تعادل الفريق بنتيجة 1-1 بعد تسجيل رونالدو الهدف الوحيد لفريقه. أما في مباراة الإياب في البرتغال، فقد خسر يوفنتوس بنتيجة 2-3 بعد الوقت الإضافي، ليودع البطولة بخسارة 4-4 في مجموع المباراتين (بفضل أهداف بورتو خارج الديار).

أسباب فشل يوفنتوس في البطولة

1. الاعتماد المفرط على رونالدو: رغم تألقه بتسجيل 4 أهداف في البطولة، إلا أن الفريق لم يظهر كفريق متكامل.
2. مشاكل الدفاع: خط الدفاع عانى من الأخطاء الفردية، خاصة في مباراة بورتو.
3. غياب التكتيك الواضح: المدرب أندريا بيرلو لم يتمكن من فرض أسلوب لعب واضح.

الخلاصة

كانت مشاركة يوفنتوس في دوري أبطال أوروبا 2021 مخيبة للآمال، حيث فشل الفريق في تجاوز دور الـ16 للمرة الثالثة على التوالي. أظهرت هذه البطولة الحاجة إلى إعادة بناء الفريق وتطوير استراتيجية أكثر فاعلية للمنافسة على المستوى الأوروبي.